تعريف بالدائرة
إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي مؤسسة إسلامية عامة تعمل بحكم الوصاية الأردنية الهاشمية وتتبع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية وعلى مدار قرن من الزمان تقريباً، حكمتها كافة قوانين العمل العام في المؤسسات الأردنية العامة، وتقوم على شؤون المسجد الأقصى المبارك، وكل ما يتعلق به من اوقاف في مدينة القدس الشريف، والتي اكدتها جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية مثل (لاهاي وجنيف) والمتعلقة بحماية وادارة الأماكن الدينية والثقافية، واتفاقية وادي عربة عام 1994م التي نصت في المادة (9/2) على أحقية الوصاية الأردنية الهاشمية على أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك، وجاءت التفاهمات الأردنية الفلسطينية في العام 2013م بين جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس، كتفويض من الشعب الفلسطيني وتأكيد على الدور التاريخي والمهم للوصاية الهاشمية في الحفاظ على الهوية الاسلامية للمسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم بجميع ساحاته وأروقته وأبنيته المسقوفة بشكل خاص والقدس الشريف بشكل عام.
تُدار الأوقاف الإسلامية في القدس بواسطة المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عطوفة الشيخ عزام الخطيب التميمي، يعاونه في ذلك مجلس الأوقاف الإسلامية.
تعد إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك من إمامة وحراسة وسدانة وترميم وصيانة، احدى أهم أولويات المؤسسة والذي سخرت في سبيل اعماره وصيانته كافة إمكانية المملكة الأردنية الهاشمية المادية والمعنوية، كما تشرف الأوقاف الإسلامية على حوالي المائة وثلاثين مسجداً موزعين على كافة مساحة المدينة المقدسة، ناهيك عن رعاية وحماية العقارات الوقفية سواء اكانت الصحيحة أم الذرية، ومتابعة شؤون الحج والعمرة لمسلمي 48.
بالإضافة إلى المسؤولية التربوية والتعليمية والتزامها اتجاه حاضنتها الاجتماعية، حيث تشرف إدارة الأوقاف الاسلامية على زهاء 43 مدرسة من ضمنهم 3 مدارس شرعية تُخرج مئات الطلبة من كلى الجنسين سنوياً، وتحافظ على معالم الهوية الإسلامية، وقيم التسامح والوسطية، وتساعد في حل مشكلة شح الغرف الصفية والتعليم في مدينة القدس بشكل عام.
هذا إلى جانب المحاكم الشرعية التي تُعتبر الاطار الديني الأول الذي يختص بتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، ولمكانة القرآن الكريم والحديث الشريف تشرف دائرة الأوقاف الإسلامية على دار القرآن ودار الحديث الشريف، التي تعتبر بحد ذاتها مرجعاً اسلامياً رفيعاً في اعداد الدعاة المؤهلين للوعظ والارشاد وتعليم أصول الدين، ومن الجدير بالإشارة الى دور مكتبات المسجد الأقصى ومديرية السياحة والاثار والمخطوطات الإسلامية وقسم احياء التراث الإسلامي في حفظ وتجديد وتنقيح التراث الإسلامي وتقديمه لرواد المسجد وضيوفه على اختلاف مشاربهم.
فإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس بتاريخها وحاضرها، تحمل على عاتقها رسالة حضارية في إشاعة المحبة والتسامح، ومحاربة التطرف والإرهاب، وإرساء قواعد السلام والمساواة والعدالة، واحترام دور العبادة والنئي بها عن كل صراع سياسي، وتقديس حرية العبادة لكل الطوائف والديانات لتنعم مدينة السلام بالسلام والامن.
تسعى دائرة الأوقاف الإسلامية اليوم الى تأسيس مرحلة جديدة من الاتصال والتواصل مع جميع المؤسسات والمكاتب التمثيلية والهيئات العامة والمؤسسات الإعلامية المعنية بشؤون العمل العام والمهتمة بكل ما يتعلق بأمور المسجد الأقصى والاوقاف الإسلامية في مدينة القدس من خلال مديرية العلاقات العامة والاعلام، والمناط بها ابراز كافة معالم المسجد الأقصى وقضاياه وفعالياته على مدار العام عبر الموقع الالكتروني الذي يجري العمل على إعداده على قدم وساق بالإضافة إلى حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي والفيس بوك "دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس"
هاتف رقم: +972-6283292. فاكس رقم: +972-6285561
بريد إلكتروني: [email protected]