الموقع:
شرق قُبّة الصَّخرة. تقع القبة بمنتصف المسجد الأقصى المبارك طولا وعرضًا.
التاريخ:
أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة (66هجرية) ببنائها ،
في الفترة الايوبية اعيد بناء القبة لان الصليبين هدموها ،
وجددت بالفترات المملوكية والعثمانية .
التسمية:
يعتقد انه كان يوجد في وسطها سلسلة.
وصف القُبّة: عبارة عن قبة مفتوحة من جميع الجِهات عدا الجهة الجنوبية.
تتكون من دائرتين:
خارجية تشكل 11 عمودًا،
وداخلية تحمل القبة وتشكل 6 أعمدة.
لها محراب في الجهة الجنوبية.
عند إنشائها كانت من الخارج مزينة بالفسيفساء، ولكن تم استبدال الفسيفساء بالقيشاني في الفترة العثمانية.
استخدامات القُبّة:
- نموذج مصغّر ممهدٌ لبناء قبة الصَّخرة المشَّرفة. قال العليمي: "وَيُقَال: إِنّ عبد الملك وصف مَا يختاره من عمَارَة الْقبَّة وتكوينها للصُّناع، فصنعوا لَهُ وَهُوَ بِبَيْت الْمُقَدّس القبَّة الصَّغِيرَة الَّتِي هِيَ شَرْقي قبَّة الصَّخْرَة، الَّتِي يُقَال لَهَا: (قبَّة السّلسلة)، فأعجبه تكوينها، وَأمر ببنائها كهيئتها". الأنس الجليل
- مستودعٌ للأموال التي يُصرفُ منها على بناء المسجد الأقصى. قال العليمي: "خراج مصر سبع سِنِين، وَوَضعه بالقبة الكائنة أَمَام الصَّخْرَة من جِهَة الشرق بعد أَن أَمر ببنائها وَهِي من جِهَة الزَّيْتُون، وَجعلهَا حَاصِلا وشحنها بالأموال".
- أن تكون مكتبًا للمهندسين المشرفين على بناء قبة الصخرة.
- مركزًا لعقد البيعة لعددٍ من الخلفاء الأمويين.
- في العصر المملوكي: عقدت فيها الصّلاة، وكان إمامها من المذهب الشّافعي، وعقدت كذلك مجالس القضاء، وجرت فيها بعض الأعمال العلميّة كمجالس التَّحديث، وسماع كتب العلم، ونسخ المخطوطات.