الموقع: 

تقع على صحن الصَّخرة بالجهة الشّماليّة الغربيّة من قُبّة الصَّخرة

التاريخ: 

 قام بإنشائها سنجق القدس –أي الوالي- محمد بيك سنة 1112هـ، وجعلها دارًا لتدريس الحديث النَّبويّ الشّريف

التسمية: 

قُبّة محمد؛ نسبة لبانيها الوالي العثماني محمد بيك.

وقبة بخٍ بخٍ، أي الشّيء العظيم؛ لوجود صخرة عظيمة تحتها.

ونُسبت للشيخ محمد الخليلي، مفتي الشّافعية في بيت المقدس، الذي ألّف رسالة في وصف المكان أسفل القُبّة، وادّعى فيه: أنَّه المكان الذي صلّى فيه النَّبيّ صلّى الله عليه وسلم بالأنبياء ليلة الإسراء والمعراج

وصف القُبّة: عبارة عن مبنى مربع الشكل، ذو قٌبّة ضحلة، يوجد بكل جهة من جهاته نافذتان،

ويُدخل إليها من الجهة الشّرقية وفوق المدخل نقش يُؤرّخ لبنائها.

في داخل القُبّة محراب في الجهة الجنوبية مزخرف بالفسيفساء.

وأسفل القُبّة مغارة تُعرف باسم مغارة الأرواح، أو خلوة بخٍ بخٍ، حيث يُنزل إليها عن طريق درج حجري،

وتحتوي المغارة على محراب. حاليًّا المغارة لا تستخدم

استخدامات القُبّة:

مدرسة لتدريس الحديث النّبوي الشَّريف. أوقف بعضٌ من أهل العلم مخطوطاتهم عليها.

وتستخدم الآن كمكتب للمهندس المشرف على إعمار المسجد