شمال غرب قبة الصخرة
بُنيت في العصر الأموي مع بناء قبة الصَّخرة المشرّفة،
ثم هدمت في الفترة الصّليبية،
وبعد التّحرير الأيوبي أعاد بناءها الْأَمِير الإستفهسلار (قائد الجيش) عز الدّين سعيد السُّعَدَاء أبو عَمْرو عُثْمَان بن عَليّ بن عبد الله الزنجيلي مُتَوَلِّي الْقُدس الشريف فِي سنة 597 هـ، فترة السلطان العادل أبو بكر بن أيوب
تعددت أسماء القبة، ففي العصر الأيوبي سميت قبة النَّبيّ، ومنهم من يسميها: قبة معراج النَّبيّ أو قبة المعراج. وسببها: تذكيرٌ بحادثة معراج النَّبيّ محمدٍ صلّى الله عليه وسلم إلى السماوات العُلى من المسجد الأقصى المبارك
وصف القُبّة: عبارة عن بناء مثمن الأضلاع بكل ضلع يوجد 4 أعمدة عدا الضلع الجنوبي يوجد به عمودان،
وفي الجهة الجنوبية يوجد محراب حجري مكسو بالقيشاني،
ومدخل القبة من الجهة الشّمالية، يعلو القبة الكبيرة قبة صغيرة محمولة على ستة أعمدة تشبه التّاج
استخدامات القبة: في العصر المملوكي عُقِدَتْ فيها دروس لسماع كتب الحديث النَّبويّ الشّريف
