الجهة الجنوبية الشرقية ، في المستوى الارضي للمسجد
الفترة الأموية
نسبة للخليفة عبد الملك بن مروان وسمي سابقا التسوية الشرقية لكونه بالاساس تسوية تقع بجهة الشرق
الوصف: هو عبارة عن ست عشر رواقا ، أول ثلاثة أروقة كانت قديما ممرات للباب الثلاثي الواقع فيه، والثلاث عشر رواقا الباقية هي ما تبقى من المصلى ، و مساحته 4 دونمات تتسع لأربعة الاف مصلي، وهي تعد أكبر مساحة مصلى مسقوف في المسجد . يحتوي المسجد ايضا على آثار للباب المفرد وقد وضع مكانه محراب خشبي للمساعده على لمييز مكانه ، ويوجد ايضا غرفة في الزاوية الجنوبية الشرقية يصعد لها عن طريق درجات حيث يعتقد انها بناء فاطمي لتخليد ذكرى مولد سيدنا عيسى عليه السلام وتسمى قبة مهد عيسى وهي مغلقة. يوجد للمصلى المرواني مدخلين احدهما للطوارئ
المصلى عبر العصور: مر المصلى منذ نشأته بعدة مراحل حيث يعتقد أنه كان يستخدم سابقا كمخازن للمسجد وممرا للباب الثلاثي ، وكان يسمى بالتسوية الشرقية حيث هدف بنائه لتسوية ارضية الجامع القبلي ولم يكن لبناء مصلى للصلاة ، جاءت الفترة الصليبة وغيرت معالم المكان فتم استخدامه كاسطبلات للخيول و يدل على ذلك وجود حلقات في الاعمدة وهي مكان ربط الخيول وسمي المكان في تلك الفترة باسطبلات سليمان . عندما تم التحرير الصلاحي أعيد استخدام جزء من المصلى كمخازن وجزء اخر كخلوات للمتصوفة، ويذكر انه كان يوجد سلم يصل بين الباب الثلاثي والباب المزدوج ، تم اهمال المكان بالفترة العثمانية وخلق بعض الاساطير والاوهام حول المكان مما جعل الناس تتخوف من الاقتراب او زيارة المكان وكأنه اندثر تحت التراب والغبار ولكن في الفترة الحديثة بتحديد عام 1996م تم اعادة تأهيل المكان وافتتاحه واطلاق عليه مسمى المصلى المرواني .