الموقع: 

 تقع في الطرف الجنوبي الغربي من صحن قبة الصخرة

التاريخ: 

يعود تاريخ البناء للفترة الأيوبية سنة 604هـ، قام ببنائها الأمير حسام الدين أبي سعد قيماز في عهد الملك المعظم عيسى الأيوب

التسمية: 

 سُمِّيتْ بالنَّحْويّة نسبة إلى علم النَحو العربي. وسُمّيت أيضًا بالمُعظّميّة نسبة للملك للمُعظَّم عيسى

وصف المدرسة: تتكون المدرسة من طابقين،

الطابق السُّفلي عبارة عن رواق سُمّيَ بالرواق المعظميّ نسبة للمُعظّم عيسى، واستخدم كمخزن، كما وجد فيه بئر زيت، وفي أوقات أخرى استخدم كمصلى للحنابلة.

أمّا الطّابق العلوي: ففيه 3 غرف متّصلة تعلوه قُبّة كبيرة للغرفة الغربية، أمّا القبة التي تقل بالارتفاع فتعلو الغرفة الواقعة للشَّرق. المدخل من الجهة الشَّرقية مزين بأعمدة رخامية ملتفَّة

استخدامات المدرسة:

بُنيت لتكون مدرسة مُتخصِّصة لتعليم العلوم اللّغوية من صرف ونحو إضافة لتدريس القراءات القرآنية.

في العصر العثماني: اتّخذها النُّساخ مقرًّا لنسخ المخطوطات.

تستخدم اليوم كمكتب لسماحة قاضي القدس الشَّريف، ومقر لمحكمة الاستئناف الشّرعية،

وفي طابقها السَّفلي يُحفظ أرشيف المحكمة، وسجلّاتها التّاريخية