تقع في الجهة الشمالية من المسجد بين باب الاسباط وباب حطة
الفترة المملوكية –في عهد السلطان الأشرف شعبان على يد الأمير سيف الدين -جددت بالفترة العثمانية
لانها جانب باب الاسباط
تسمى ايضا بالمأذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية
الوصف: تقوم مئذنة باب الاسباط على جزء يسير من الرواق(الجدار) الشمالي للمسجد الاقصى المبارك بين باب الاسباط وباب حطه والى الشرق من المدرسة الغادري. وعرفت المئذنة باسم المئذنة الصلاحية نظرا لقربها من المدرسة الصلاحية التي اوقفها صلاح الدين. ونالت في الفترة المملوكية عناية من الامير سيف الدين قطلوبغا ناظر الحرمين الشريفين سنة 769هـ/ 1367م، لكن تصميها الحالي الاسطواني الرشيق تم على أثر ترميم شامل في الفترة العثمانية في 18 ذي الحجة سنة 1007/ 12 تموز 1599 شارك فيه ثلاثة معماريون هم خلف المعمار وعلي بن خليل وعبد المحسن بن نمر اي النمري. وايضا رممت من قبل المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في عام 1346/1927-1928. وتتكون هذه المئذنة من بدن أسطواني حجري مقام على قاعدة مربعة ولها مدخل جنوبي يصعد اليه بعدة درجات يوصل الى شرفة المئذنة التي تستند على صفوف من المقرنصات الجميلة.