بيان استنكار
صادر عن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية

ينظر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس بعين الخطورة لما تتعرض له مدينة القدس من استهداف ممنهج للمقدسات وللعقارات الوقفية الإسلامية والمسيحية في المدينة على حد سواء.
ومن هنا يستنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس اقتحام مجموعة من المستوطنين يوم أمس الأحد فندق البتراء الواقع في أهم ميادين القدس ميدان عمر بن الخطاب والمملوك لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، والمستأجر من قبل عائلة قرش في القدس بموقعه بالغ الحساسية والأهمية في قلب مدينة القدس والمشرف على الطريق الرئيسة المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وعليه يؤكد مجلس الأوقاف على ما يلي:
1. يؤكد المجلس على الحق التاريخي والقانوني القائم منذ العام 1967 وقبل ذلك والذي يخول حصراً مجلس الكنائس إدارة كافة شؤون الأوقاف المسيحية في مدينة القدس اتساقاً مع القوانين والشرائع الدولية التي تلزم بالحفاظ على الوضع القائم واحترامه خاصة في مدينة القدس حسب الأعراف والقوانين الدولية.
2. يشدد المجلس على تضامنه المطلق مع كامل نسيجنا المقدسي، بكل مكوناته واطيافه الإسلامية والمسيحية امام كل مساعي العبث بالأملاك الوقفية الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
3. يطالب مجلس الأوقاف الاسلامية بإعادة كل العقارات المسيحية المهددة الى أصحابها الشرعيين تحت طائلة بطلان كافة العقود والصفقات المشبوهة التي حيكت في جنح الظلام وفي غفلة من أصحاب الحقوق من قبل أطراف لا يمثلون الا أنفسهم المريضة وبعقود باطلة.
4. وأخيرا يشد مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس على أيادي المرابطين في بيت المقدس واكنافه المحافظين على هذه الأرض الطيبة المباركة بأوقافها الإسلامية والمسيحية.

مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية / القدس
القدس في 28 آذار 2022م
وفـــــق 25 شعبان 1443ه

17-10-2022