تضاريس المسجد الأقصى المبارك

 

التَّسوية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك

 

 

 

تنقسم التَّسوية الجنوبية للمسجد الأقصى إلى ثلاثة أقسام:

(1) التَّسوية الجنوبية الغربية.

تبدأ التَّسوية الجنوبية الغربية من الجزء الجنوبي للجدار الغربي إلى حدود الجامع الأقصى ، وتتكون من عدَّة أروقة، تحمل فوقها مباني (المتحف الاسلامي)، و(مكتبة المسجد الاقصى) والسّاحة الواقعة بينهما وبين (الجامع الأقصى)، وهي مغلقة تمامًا، ولا يُعرف لها باب على وجه التّحديد وجزء من التَّسوية فيه بئر ماء.

 

(2) التَّسوية الجنوبية الوسطى = مصلّى الأقصى القديم.

يقع هذا المصلّى تحت مبنى جامع الأقصى، يُدخَل إليه عبر درج حجري في شمال مبنى جامع الأقصى، يتألف من رواقين كبيرين مرتفعين اتجاههما من الشَّمال إلى الجنوب، ينتهيان جنوبًا عند (الباب الثنائي = المزدوج) أو (بابي النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهما إلى مبنى الزّاوية الخُتَنية (المكتبة الخُتَنية) حاليًّا.  

 

(3) التَّسوية الجنوبية الشّرقية = المصلّى المرواني.  

تبدأ التَّسوية الجنوبية الشّرقية من الجزء الجنوبي للجدار الشّرقي إلى حدود الجامع الأقصى القِبْلي، وتتكون من عدَّة أروقة، تحمل فوقها السّاحة الجنوبية الشّرقية.

في حائطها الجنوبي يقع الباب الثلاثي المغلق، والذي استعمله الأمويون في الوصول إلى دار الإمارة التي كانت بمحاذاة المسجد في الجهة الجنوبية منه، وكذلك الباب المنفرد الواقع غربي الباب الثلاثي.

والتّسوية عبارة عن ساحة غير مستوية، وذلك كلما اتجهنا للشّرق كان ارتفاع سقفها أكبر وانخفاض أرضها أكثر، ينتقل من قسم إلى آخر عبر سلالم حجرية.

يحمل سقف هذا المبنى الواسع، ركب حجرية ضخمة، بنيت بحجارة بقطع كبيرة، ومنها قطع هائل وقد بلغت مساحته نحو (3600) مترا مربعًا.

 

مهد عيسى

في الزاوية الجنوبية الشرقية في داخل التّسوية درجات توصل إلى سطح المصلى المرواني، وعند منتصف الدرج المذكور تقوم قبة صغيرة، تحمل القبة أعمدة أربعة، من دونها حوض حجري الصناعة، وأمامه محراب حجري الصناعة كذلك.

            

المدخل الشرقي للتسوية الجنوبية الشرقية (المصلى المرواني)	مسقط افقي للتسوية الجنوبية الشرقية (المصلى المرواني)