18-01-2023

استقبل عطوفة الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأوقاف ومدراء ومسؤولي الأوقاف الإسلامية وفدا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية في القدس وذلك في رحاب المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.

 

ورحب الشيخ الخطيب باسم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بزيارة الوفد الأوروبي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على الدور الحصري والتاريخي لدائرة الأوقاف الإسلامية في تطبيق وتنفيذ الوصاية الهاشمية منذ أكثر من قرن.
واستعرض أبرز الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف ومحيطه وما يعانيه المسجد من ظروف صعبة متصاعدة في انتهاك واضح للوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك.

 

وطالب الشيخ الخطيب الوفد بضرورة التفاف الجميع حول وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ودعمها في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع الانتهاكات بحق المسجد والعودة للوضع التاريخي القائم للمسجد كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم بمساحته البالغة 144 بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه تحت الأرض وفوقها، وعدم المساس بمهام وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.

 

من جانبه شكر السيد سفن كون فون بورغسدورف ممثل الاتحاد الأوروبي الشيخ الخطيب على استقبالهم ووضعهم بكافة التفاصيل حول الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على أن هذه الزيارة جاءت من قبل ممثلي الاتحاد الأوروبي ومجموعة من الدول المساندة من أعضاء الأمم المتحدة التي جميعها تدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير.

 

وقال السيد بورغسدورف أن الهدف من هذه الزيارة أولا لإظهار الدعم والمساندة لدائرة الأوقاف الإسلامية ودورها في تطبيق الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس، وأيضا للتأكيد على الموقف الدولي الواضح بالمحافظة على مدينة القدس لتكون في المستقبل عاصمة للدولتين والمحافظة على الأماكن المقدسة وحمايتها، مشدداً أن الوصاية الهاشمية هي الوحيدة التي تستطيع رعاية وحماية المقدسات في مدينة القدس.